الاثنين، 2 يناير 2012

البداية يا ساده وطأة وطن

البداية يا ساده وطأة وطن


قدم صغير
 تائه لا يعرف وطن
يبحث عن وطأة وطن
 بدايته بدايةْ بدايةِ طريق
بداية حياه يبحث ويبحث
يتعثر لا يخجل
يبحث ويبحث
يتعثر ويتعثر

 يقترب
هناك من يُعثر ويُعثر
فأين الطريق ولماذا لا مجيب؟

نظر حوله فوجد أقداما كبيرة
 لا زالت تبحث منذ الصغر
لا زالت تتعثر
هناك من وجد الطريق فشقت القدم من الوريد
ثلاثون جرحاً ولا مجيب
أين الطبيب أين الطبيب

جراح جديد  !
جراح جديد
داوى الجراح شق الطريق
 زرع أقدام على الدرج نحو الطريق
سد الوريد

مات الطبيب

لا

مامات الطبيب
مامات الطبيب
لا تتركوا بداية الطريق
لا  تتركوا بداية الطريق
ابدآ
سأقوى من جديد
سأقوى من جديد
هيا ادفعوا بيدً حديد
هيا ادفعوا كما الطبيب
ينظر إلينا من بعيد
يصرخ ويصرخ من جديد
 تجمعوا تجمعوا
لا تركعوا لا تركعوا

يسمع وطن صوت الطبيب
لا تركعوا لا تركعوا فيصرخ
هيا أيها الصغير هناك وطن كبير
 ينظر إليك بلهفة الوليد
 أين كنت  .....  لماذا لا تجيب؟
هيا سأقف من جديد

الاتجاه المعاكس

الاتجاه المعاكس

في 30 عام

شيعت أمس 25 يناير 2011 جثمان الغير مغفور له الأستاذ/ نفاق عن عمر يناهز 30 عاماً , كان فيهم مثل للنفاق والجشع وعدم الأمانة , صدر لنا خلالها بصمه قويه من إعلام فاسد وتعليم معوق واستطاع أن يمحى بهم أخلاق كانت تتوارث عبر الأيام محي بصمه كانت تطبع على كل مولود من أم حنون وأب قوى من فقيه يعلم معنى الدين , استطاع أن يمحو كل ذلك بأبسط ما يكون حتى أصبحنا كالوعاء الفارغ ,وها نحن ألان كلاً يختلف مع نفسه قبلما يختلف مع الأخر فأصبح من اليسير أن تسير حسب أهواء الأثير الذي يؤثر فينا بدون أي مجهود , فاتهمنا بعضنا بعض واغتبنا بعضنا بعض وخونا بعضنا بعض ,
استفيقوا يا خير جنود الأرض استفيقوا من بصمه فاسدة تجمعوا وابحثوا عن بصمه جديدة نضعها في أطفالنا ,استفيق أيها الأب وأنتي أيتها الأم , استفيق أيها المعلم فكدت أن تكون رسولاً ,استفيق أيها الواعظ وتعامل مع الوقت الذي نحن فيه لا تتعامل مع الأوقات السابقة استعمل كل جديد لخدمة رسالتك,استفيقوا يا معشر المصريين فمصر ألان في اشد الاحتياج إلى سواعدكم اعرضوا عن الإساءة اعزفوا عن تخوين أنفسكم أعطوها فرصه, التفوا حول المسجد والكنيسة اعزفوا أجمل الحان الوفاء والحب
التفوا حول مصر فهي الآن وحيده احموها داخل صدوركم.

الأحد، 1 يناير 2012

لماضه وبس

لماضه وبس

اصبحنا فى حيره من امرنا فلا يعلم منا من المتكلم ومن الصامت,فاصبحنا كلنا متكلمين واصبحنا ايضاً صامتين
الى متى سنتصارع ومتى سننظر الى انفسنا وما وصلنا اليه وما وصل اليه الاخرون
سنظل كما نحن الا ان نغير ما بانفسنا لنقم من مرقدنا بثوره عنيفه علينا لنحرر عقولنا ونحرر طاقاتنا ونتغلب على طبع دام عمراً مديداً
لنرسل صرخه عاليه مدويه نهتز بها ولهافلنكن شمعه ليست للاخرين بل شمعه لنا لنضئ الظلمه التى تعمدنا ان نسكنها بارادتنا من خوفنا فلنثور على انفسناولنبنى هاماتنا من جديد 

الانتقال من عالم الحيوان إلى عالم الإنسان


انسنة الانسان
ووحشيه المتصارعين على كراسى البرلمان
والانتقال من عالم الحيوان إلى عالم الإنسان

ما أدعو إليه ليس الأنسنة بمفهومها الذي يدعو لتغليب النزعة الإنسانية ، إنما هي دعوة للحفاظ على البقايا الإنسانية داخلنا و إعادة الطبيعة الإنسانية السوية بعد أن تجرد منها صاحبها و ارتدى قناع المصلحة و المادة و الأنا و ما تريده هذه الأنا .فلقد باتت المصالح تحكم العلاقات الاجتماعية
فعلى سبيل المثال لم تعد كثير من وسائل الإعلام العربية تتعامل مع الأحداث بشكلٍ مهني و موضوعي نتيجة لخلفيات معينة توجه القائمين عليها حتى أن شريحة كبيرة من أبناء المجتمع المصرى أصبح يستقي الأخبار من المحطات الأوربية بحثاً عن الحقيقة.
وهنا اتكلم عن من تقدموا للترشح بمجلس الشعب وقد بذلوا وانفقوا الغالى والنفيس لاجل هذا المعترك الذى هو فى الاساس بلاء شديد فمن منا يحاول ان يلقى بنفسه الى التهلكه ويبذل الغالى والنفيس لاجلها ,
هناك من صرف مبالغ بالملايين ومن صرف بالالاف فما العائد من جراء كل هذه المصروفات
لو كان فى الخدمه العامه ارى وكثيراً معى ان ما تم صرفه على الدعايه الانتخابيه فكان اولى بصاحبها ان يزيل ما خلفته حملته الانتخابيه عن انظار مرشحيه فاز كان او لم يحالفه التوفيق,
فمن منهم فعل هذا
الى الان توجد ملصقات ادت الى تشويه المنظر العام فاين العمل العام والمصلحه العامه التى كنت تبحث عنها واين الوعود التى كنت تنادى بها وانت تلهث وراء فقير لتشترى صوته ,وانت تكذب بافعال لم تقم بها .
اذن الامر ليس انسانى بالمره
الامر هنا بات المصلحه التى تتحكم فى العلاقات الاجتماعيه
لقد فقدتالحياه الكثير من المعايير النقية والصافية المرتكزة على الأخلاق والتسامي والعطاء والعفة والصدق بفعل تدخل المصالح وسيطرتها على العقل وتأثيرها على الأحكام وهيمنتها على العقول بدرجة لم يعد بالإمكان الوصول إلى الحقيقة المجردة.. أو الأقل من المجردة .. وبالتالي هذا يسبب عدم اكتشاف الناس على طبيعتهم... وفعالياتهم.. ومستويات عطائهم..
وذلك أيضاً يفسر أيضاً عدم شيوع المنطق في هذه الأيام.. ووقوع البشر تحت تأثير الأنا العليا.. واستفحال مرض المصلحية,و الذاتية فيهم إلى درجة سقوط الكثير من الأخلاقيات الرفيعة.., وهذا الأمر برأيي مؤسف.. ومؤسف للغايه,
لهذا يجب علينا اعادة  انسنة الانسان
اعادتة الى معنى الانسان الحقيقى الى المبادئ والقيم وان نعيد العلاقة الصحيحه بين "المصالح" و"المبادئ" كى يكون التكامل والتناسب بينهم وعدم المبالغة في اتجاه أو آخر
بمعنى ادق الانتقال من عالم الحيوان إلى عالم الإنسان