الاثنين، 8 يوليو 2013

العشوائية فى إنفعالات الإخوان



بعد أن أصبح هناك أغلبية عددية لجماعة الإخوان المسلمين . وبعد أن إستطاعوا أن يصلوا الى سدة الحكم .
الإ أنهم صالوا وجالوا فى طوفان الغباء السياسى مع عدم الولاء للوطن بشكل واضح فى ظل قوة الولاء للجماعه.
فلم يستطيعون فى عام كامل إن يستفيدو مما وصلوا إليه وأصبح شغلهم الشاغل هو تهميش بل إبادة وإذابة كل أوجه المعارضه دون إستيراتيجيه أو تخطيط وكأنهم أصبحوا قوة لا تزول.
إلا أن المعارضه تضامنت وحزب الكنبه أو الأغلبيه الصامته بأن الغباء السياسى أصبح وحش كبير سيجهز على هذة الدوله من علاقات خارجيه أو داخليه وتوتر شعبى وغير ذالك الكثير
فأنتفضوا لتصحيح ثورتهم فاستطاعوا بعدما نزل الجيش على رغبتهم ليسقط حكم الإخوان.
اصيبت قيادات الإخوان بإضطرابات ومشكلات نفسيه  نتيجه لسرعة وتلاحق الاحداث والمتغيرات ووجود تحديات جديدة وما تحمله من فرص للاستجابه .
وهكذا حدث الانقلاب النفسى والانهيار وشعر قيادات الاخوان بالدموروانعدام الاهميه بالنسبه للشارع مما يؤدى الى إنهيار ثقافتهم فأصبح الامر غير مألوف فبعد أن كانوا اصحاب الدور الابرز فى كل شئ اصبحوا بلا دور فباتوا فى حاله البحث عن الذات فى ظل ضغوط قد تطمس الجماعه .
فانتابهم إحساس كبير من الخوف والقلق بالنسبه للوضع الاجتماعى والدور القيادى مقارنهً بالامس القريب
ويزداد الامر بالنسبه لشباب الجماعه الذى أصبح أكثر تعرضاً للعنف والخوف فبعد كل هذه السنين حتى الوصول الى الحكم يفقدوا كل شئ.
فأصيبوا بارتفاع فى ضغط الدم مع ضغط نفسى كبير وعدم تقدير للامور بسبب الخوف والقلق والعصبيه بل والعدوانيه الشديده جراء الخطر الذى يشعرون به فيتمكن الخوف منهم ويسيطر على تفكيرهم فيندفعوا نحو التخلص من هذا الخوف وعدم المقدرة على مواجهته بالكذب والشك وعدم الثقه فى احد . فتنشئ العشوائيه التى نراها الان فى كل أفعال قيادات الاخوان