الأحد، 27 أبريل 2014

متى تكون ناجحاً ومتى تكون فاشلاً






هل النجاح والفشل اختيار
هل يستطيع كل فرد ان يختار بين النجاح والفشل
ايوه تقدر
تقدر تختار ازاى تكون ناجح
وتقدر كمان تختار ازاى تكون فاااااااااااااااااااااااشل
تعالوا نفكر سوا ازاى تكون ناجح

اولاً لازم كلنا نكون عارفين ان اى شئ بيحصل ليه نقيض او مضاد بنفس السرعه وفى نفس الوقت
بمعنى ان السؤال دايماً بيجى بالاجابه معاه
والالم بيجى بالامل معاه
بس المشكله ان كل واحد بيفكر بشكل مختلف وهو دا الخيط الرفيع جداً بين النجاح والفشل
فيه واحد بيعيش دايماً فى حاله لا وعى
وواحد تانى دايماً بيعيش فى حاله وعى
نقدر نفرق بين الاتنين   ؟   اه نقدر ! تب ازاى نفرق بين الاتنين يا عم ايمن ياللى واجع دماغنا ؟؟
اقولك ازاى .  دايماً هتلاقى اللى بيعيش حالة الا وعى متميز جداً فى انه بيفكر فى المشكله نفسها مش فى الحل
كمان هتلاقيه بيضخم المشكله حتى ولو كانت صغيره
دا غير انه بيئلف اعزار كتير لكل مشكله ودا علشان دايماً بيلاقى ان المشكله ملهاش حل
نقدر دلوقتى نقول مين اللى بيعيش حالة الوعى الكامل مع كل حدث
متهيالى نقدر
اللى بيعيش حالة الوعى الكامل هو اللى دايماً بيتامل الحدث الاول مش المشكله  لان اى مشكله هى نتاج لحدث
والتامل هو تفكير فى الحل .
دايما هيرتب الاحداث  ودا دايماً بيقلل من حجم المشكله ويخلى حلها سهل
دايماً بعد التامل هتلاقى افكار متجدده لحل المشكله

علشان تكون ناجح لازم تاخد اى حدث بوعى كامل وتامل ولازم تكون متاكد ان كل سؤال بيجى معاه الاجابه وان الالم بيجى دايماً مع الامل

وبس خلاص

الاثنين، 8 يوليو 2013

العشوائية فى إنفعالات الإخوان



بعد أن أصبح هناك أغلبية عددية لجماعة الإخوان المسلمين . وبعد أن إستطاعوا أن يصلوا الى سدة الحكم .
الإ أنهم صالوا وجالوا فى طوفان الغباء السياسى مع عدم الولاء للوطن بشكل واضح فى ظل قوة الولاء للجماعه.
فلم يستطيعون فى عام كامل إن يستفيدو مما وصلوا إليه وأصبح شغلهم الشاغل هو تهميش بل إبادة وإذابة كل أوجه المعارضه دون إستيراتيجيه أو تخطيط وكأنهم أصبحوا قوة لا تزول.
إلا أن المعارضه تضامنت وحزب الكنبه أو الأغلبيه الصامته بأن الغباء السياسى أصبح وحش كبير سيجهز على هذة الدوله من علاقات خارجيه أو داخليه وتوتر شعبى وغير ذالك الكثير
فأنتفضوا لتصحيح ثورتهم فاستطاعوا بعدما نزل الجيش على رغبتهم ليسقط حكم الإخوان.
اصيبت قيادات الإخوان بإضطرابات ومشكلات نفسيه  نتيجه لسرعة وتلاحق الاحداث والمتغيرات ووجود تحديات جديدة وما تحمله من فرص للاستجابه .
وهكذا حدث الانقلاب النفسى والانهيار وشعر قيادات الاخوان بالدموروانعدام الاهميه بالنسبه للشارع مما يؤدى الى إنهيار ثقافتهم فأصبح الامر غير مألوف فبعد أن كانوا اصحاب الدور الابرز فى كل شئ اصبحوا بلا دور فباتوا فى حاله البحث عن الذات فى ظل ضغوط قد تطمس الجماعه .
فانتابهم إحساس كبير من الخوف والقلق بالنسبه للوضع الاجتماعى والدور القيادى مقارنهً بالامس القريب
ويزداد الامر بالنسبه لشباب الجماعه الذى أصبح أكثر تعرضاً للعنف والخوف فبعد كل هذه السنين حتى الوصول الى الحكم يفقدوا كل شئ.
فأصيبوا بارتفاع فى ضغط الدم مع ضغط نفسى كبير وعدم تقدير للامور بسبب الخوف والقلق والعصبيه بل والعدوانيه الشديده جراء الخطر الذى يشعرون به فيتمكن الخوف منهم ويسيطر على تفكيرهم فيندفعوا نحو التخلص من هذا الخوف وعدم المقدرة على مواجهته بالكذب والشك وعدم الثقه فى احد . فتنشئ العشوائيه التى نراها الان فى كل أفعال قيادات الاخوان


الأحد، 10 مارس 2013

طوفان الغباء السياسى وضعف الولاء للوطن





جاء قرار ترشيح الحريه والعداله لاحد قاداتها لمنصب الرئيس للاسباب الاتية.

1- المحاولات المستمرة لعرقلة الديمقراطية.
2- العجز الواضح فى اداء الحكومة.
3- اعاقة البرلمان ووقراراته .
4- اعاقة اللجنة التاسيسية للدستور.

لقد اعجبنى جداً بيان الحرية والعدالة وانا رجل بعيد كل البعد عن السياسة . لكنى تسائلت ماذا هم فاعلون؟
ولم اجد اجابة على سؤالى الا ببعض سطور لم تكتمل تسمى مشروع النهضه فهل انت مقتنع بها ؟

- اى مشروع جديد لا بد له من تخطيط والتخطيط كما اعلم هو فن الادارة لو اردت ان تضمن تحقيق الاهداف .
اين الاستيراتيجية التى تم صياغتها لتحقيق الاهداف وما هى تلك الاهداف ؟
طرحتم احدكم للرئاسه لتحقيق الديمقراطيه فهل الديمقراطية بتكوبن كتله عددية فقط ؟
الان ارى انكم اردتم الاستقلالية بالدوله وليس بحزب واردتم الاعتماد على انفسكم فى كل شئ يخص الوطن بما يحتوية من مواطنين ضاربين بالديمقراطيه التى تتغنون بها عرض الحائط تشرعون فى تنفيذ رغباتكم واهدافكم حتى وان عارضت المجتمع او الدولة .
ولدينا دليل ان فى ظل هذة الظروف الكارثية التى نحن بداخلها انتم تديرون وجوهكم من كل شئ الا انتخابات البرلمانيه حتى وان تاجلت فلن تؤجل الا اسبوعين على اقصى تقدير تاركين خسائر فى الارواح والممتلكات .
الانانية التىى وصلتم اليها الان والتى تشعرون بانها احقيه لكم من جراء استبداد نظام سابق همشكم ووضعكم فى السجون .

فعند فتح مكه كان من دخل بيت ابى سفيان آمن وهو كافر مشرك !!!

كانت هناك استيراتيجية ومنهجيه واسلوب لبناء دوله ذات شموخ تفتخر بحريتها وتناضل من اجلها.

فان اردتم دوله ذات شموخ نفتخر بحريتها ونناضل لاجلها لا بد ان نخترقوا حاجزالانانيه والاستبداد والجمود بداخلكم .

لقد صنعتم حواجز نفسيه بينكم وبين الولاء للوطن
فالاستبداد ضد صنع الحضارة لان الاستبداد يسلب الحرية وقدرة الاختيار وقدرة استخدام العقل
فانتم الان ورغم ما تملكونة من قوة عددية اوصلتكم الى الشرعية الا انكم غير ثابتين تقفون على رمال متحركة ستغرقكم لكن بعد ان وضعتمونا فى حالة مفجعه تاثرنا بها وتاثرت حياتنا بخسائر فى الارواح والممتلكات وسقوط للاقتصاد الى ادنى مستوى بخلاف الكارثه فى العلاقات الاجتماعية التى تسببتم فى انشقاقها
فبالله عليكم اين التحول الديمقراطى ؟
اين الاداء الحكومى ؟
اين الدستور صاحب الشرعية بالاغلبية العددية فقط ؟



الاغلبيه العددية والاقليه صورة منقوصة للديمقراطيه



ترتبط كلمة الاغلبيه والاقليه ارتباط وثيق بأهم الحقوق والقيم الإنسانية مثل الديمقراطيه والحريه والكرامه والعدل والمساواه وغيرها  التى تمنحنا الانسانية التى نتمناها
فالاغلبيه لا تعنى امتلاك بعض الناس لاغلب الحقوق والحريات على الاقليه ,   فالكل لا يتجزأ ولا ينقسم ان اردنا ان نكون دوله فلتكون لجميع مواطنيها لا ان تكون دوله طائفيه او عشائريه او قبليه ,   فالديمقراطيه هى ان يحكم الشعب نفسه بنفسه بصوته وصوت الشعب هنا ليس صوت صندوق الاقتراع او صوت الاغلبيه لكن هو صوت الشعب من الاغلبيه والاقليه فلا نزول لراى الاقليه امام الاغلبيه ولا لتشكيل كتله انتخابيه على اساس طائفى او عرقى او دينى ,   فلا وجود لديمقراطيه على المقاس تفصيل يعنى  وعلى الاغلبيه العدديه او اغلبيه صندوق الاقتراع احترام الاقليه واحترام القيم الديمقراطيه وحرية التعبير وسمو القانون فوق الحاكم والمحكوم
والبعد التام عن التحول من الديمقراطية الى الديكتاتوريه بمحاولة السيطره بالاغلبيه العدديه على جميع المقاعد الشاغره بالانتخاب وصندوق الاقتراع للنقابات العماليه والنقابات العامه والجمعيات الاهليه والانديه وما الى ذلك
فليس من المقبول ولا من الديمقراطيه محو واذابة الاقليه
وليس من المقبول ان يصبح المواطن مواطن من الدرجة الثانية لمجرد انه من الاقليه.
والا فان الديمقراطيه هنا تصبح ديكتاتوريه الاغلبيه العدديه.
فكم  من رئيس حصل على نسبة 99,99 % من أصوات شعبه بالتزوير او بالتوفيق او باى شكل من الاشكال وكم من حزب استولى واستحوز على الإعلام واستغل المدارس والمساجد والمؤسسات العموميه والمال العام والسلطه وزور الانتخابات فى جميع النقابات والجامعات والهيئات واحزاب ركبت على الدين الوتر الحساس عند كل الناس , فوصل للأغلبيه من أصوات الشعب, فهل فعلا تلك الأصوات التي حصلوا عليها بتلك الطرق الملتويه البعيده عن الديمقراطيه أغلبيه؟؟  انها فعلاً اغلبيه انما اغلبيه عددية فقط.

الى صديقى الذى لايزال صديقى



متاكد من كونك صديقى انا
ومتاكد من كونى لست بصديقك انت
اكتب وانت الاقرب لى فى اكثر اللحظات السعيدة
اكتب واحمل لك كثيراً من الحب والاحترام
ساظل احفظ ملامح الصداقه والوفاء مهما رسمت لنا الايام فراقاً
ولن اصدق يوماً انك خنتنى

الاثنين، 2 يناير 2012

البداية يا ساده وطأة وطن

البداية يا ساده وطأة وطن


قدم صغير
 تائه لا يعرف وطن
يبحث عن وطأة وطن
 بدايته بدايةْ بدايةِ طريق
بداية حياه يبحث ويبحث
يتعثر لا يخجل
يبحث ويبحث
يتعثر ويتعثر

 يقترب
هناك من يُعثر ويُعثر
فأين الطريق ولماذا لا مجيب؟

نظر حوله فوجد أقداما كبيرة
 لا زالت تبحث منذ الصغر
لا زالت تتعثر
هناك من وجد الطريق فشقت القدم من الوريد
ثلاثون جرحاً ولا مجيب
أين الطبيب أين الطبيب

جراح جديد  !
جراح جديد
داوى الجراح شق الطريق
 زرع أقدام على الدرج نحو الطريق
سد الوريد

مات الطبيب

لا

مامات الطبيب
مامات الطبيب
لا تتركوا بداية الطريق
لا  تتركوا بداية الطريق
ابدآ
سأقوى من جديد
سأقوى من جديد
هيا ادفعوا بيدً حديد
هيا ادفعوا كما الطبيب
ينظر إلينا من بعيد
يصرخ ويصرخ من جديد
 تجمعوا تجمعوا
لا تركعوا لا تركعوا

يسمع وطن صوت الطبيب
لا تركعوا لا تركعوا فيصرخ
هيا أيها الصغير هناك وطن كبير
 ينظر إليك بلهفة الوليد
 أين كنت  .....  لماذا لا تجيب؟
هيا سأقف من جديد

الاتجاه المعاكس

الاتجاه المعاكس

في 30 عام

شيعت أمس 25 يناير 2011 جثمان الغير مغفور له الأستاذ/ نفاق عن عمر يناهز 30 عاماً , كان فيهم مثل للنفاق والجشع وعدم الأمانة , صدر لنا خلالها بصمه قويه من إعلام فاسد وتعليم معوق واستطاع أن يمحى بهم أخلاق كانت تتوارث عبر الأيام محي بصمه كانت تطبع على كل مولود من أم حنون وأب قوى من فقيه يعلم معنى الدين , استطاع أن يمحو كل ذلك بأبسط ما يكون حتى أصبحنا كالوعاء الفارغ ,وها نحن ألان كلاً يختلف مع نفسه قبلما يختلف مع الأخر فأصبح من اليسير أن تسير حسب أهواء الأثير الذي يؤثر فينا بدون أي مجهود , فاتهمنا بعضنا بعض واغتبنا بعضنا بعض وخونا بعضنا بعض ,
استفيقوا يا خير جنود الأرض استفيقوا من بصمه فاسدة تجمعوا وابحثوا عن بصمه جديدة نضعها في أطفالنا ,استفيق أيها الأب وأنتي أيتها الأم , استفيق أيها المعلم فكدت أن تكون رسولاً ,استفيق أيها الواعظ وتعامل مع الوقت الذي نحن فيه لا تتعامل مع الأوقات السابقة استعمل كل جديد لخدمة رسالتك,استفيقوا يا معشر المصريين فمصر ألان في اشد الاحتياج إلى سواعدكم اعرضوا عن الإساءة اعزفوا عن تخوين أنفسكم أعطوها فرصه, التفوا حول المسجد والكنيسة اعزفوا أجمل الحان الوفاء والحب
التفوا حول مصر فهي الآن وحيده احموها داخل صدوركم.