الأحد، 10 مارس 2013

طوفان الغباء السياسى وضعف الولاء للوطن





جاء قرار ترشيح الحريه والعداله لاحد قاداتها لمنصب الرئيس للاسباب الاتية.

1- المحاولات المستمرة لعرقلة الديمقراطية.
2- العجز الواضح فى اداء الحكومة.
3- اعاقة البرلمان ووقراراته .
4- اعاقة اللجنة التاسيسية للدستور.

لقد اعجبنى جداً بيان الحرية والعدالة وانا رجل بعيد كل البعد عن السياسة . لكنى تسائلت ماذا هم فاعلون؟
ولم اجد اجابة على سؤالى الا ببعض سطور لم تكتمل تسمى مشروع النهضه فهل انت مقتنع بها ؟

- اى مشروع جديد لا بد له من تخطيط والتخطيط كما اعلم هو فن الادارة لو اردت ان تضمن تحقيق الاهداف .
اين الاستيراتيجية التى تم صياغتها لتحقيق الاهداف وما هى تلك الاهداف ؟
طرحتم احدكم للرئاسه لتحقيق الديمقراطيه فهل الديمقراطية بتكوبن كتله عددية فقط ؟
الان ارى انكم اردتم الاستقلالية بالدوله وليس بحزب واردتم الاعتماد على انفسكم فى كل شئ يخص الوطن بما يحتوية من مواطنين ضاربين بالديمقراطيه التى تتغنون بها عرض الحائط تشرعون فى تنفيذ رغباتكم واهدافكم حتى وان عارضت المجتمع او الدولة .
ولدينا دليل ان فى ظل هذة الظروف الكارثية التى نحن بداخلها انتم تديرون وجوهكم من كل شئ الا انتخابات البرلمانيه حتى وان تاجلت فلن تؤجل الا اسبوعين على اقصى تقدير تاركين خسائر فى الارواح والممتلكات .
الانانية التىى وصلتم اليها الان والتى تشعرون بانها احقيه لكم من جراء استبداد نظام سابق همشكم ووضعكم فى السجون .

فعند فتح مكه كان من دخل بيت ابى سفيان آمن وهو كافر مشرك !!!

كانت هناك استيراتيجية ومنهجيه واسلوب لبناء دوله ذات شموخ تفتخر بحريتها وتناضل من اجلها.

فان اردتم دوله ذات شموخ نفتخر بحريتها ونناضل لاجلها لا بد ان نخترقوا حاجزالانانيه والاستبداد والجمود بداخلكم .

لقد صنعتم حواجز نفسيه بينكم وبين الولاء للوطن
فالاستبداد ضد صنع الحضارة لان الاستبداد يسلب الحرية وقدرة الاختيار وقدرة استخدام العقل
فانتم الان ورغم ما تملكونة من قوة عددية اوصلتكم الى الشرعية الا انكم غير ثابتين تقفون على رمال متحركة ستغرقكم لكن بعد ان وضعتمونا فى حالة مفجعه تاثرنا بها وتاثرت حياتنا بخسائر فى الارواح والممتلكات وسقوط للاقتصاد الى ادنى مستوى بخلاف الكارثه فى العلاقات الاجتماعية التى تسببتم فى انشقاقها
فبالله عليكم اين التحول الديمقراطى ؟
اين الاداء الحكومى ؟
اين الدستور صاحب الشرعية بالاغلبية العددية فقط ؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق